كانت شركة فيس بوك في تطبيقها ماسنجر دائما ما تقوم الشركة باستغلاله لجميع بيانات المستخدمين ومحاولة استغلالها بشكل غير قانوني وغير مقبول في الكثير من الحالات وبما ان تطبيق ماسنجر التطبيق الاول لفيس بوك فقد كان هنالك الكثير من التعديلات على ماسنجر لمحاولة الاستفادة من هذا التطبيق قدر المستطاع عن طريق المستخدمين حول العالم وفي الاونة الاخيرة تم اضافة اعلانات الى تطبيق ماسنجر وايضا الاونة الاخيرة قامت فيس بوك بتوظيف مئات المتعاقدين من خارج الشركة للقيام بشكل خاص الاستماع الى مقتطفات المحداثات الصوتية للمستخدمين والقيام بنسخها .
خبر غير سار لكل مستخدمين ماسنجر Messenger
الامر الذي يجعل فيس بوك دائما تتعمق بشكل اكبر في خصوصية المسخدمين يجعل هنالك الكثير من التساؤلات في التشدد في جمع البيانات للمستخدمين على شبكة فيس بوك العملاقة . كما ان فيس بوك اعترفت انها تقوم بنسخ المحداثات والذي كشفت عنه مجموعة بلومبيرغ للمرة الاولى وكان رد فيس بوك على هذه المجموعة ان الاستماع للمحادثات تم باذن من المستخدمين الذي وافقوا على اعطائا تطبيق فيس بوك ماسنجر موافقة على نسخ دردشاتهم الصوتية التي قد يكون قام بها الكثيرين بدون درايته .
مع العلم ان شركة فيس بوك في الاونة الاخيرة تم تغريمها 5 مليارات دولار من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الاميركية بسبب اسائتة استخدماها لمعلوميات وبيانات المستخدمين . حيث كان رد مارك زوكربيرغ " أنتم تتحدثون عن نظرية المؤامرة تلك التي يتم تداولها بأننا نستمع الى ما يجري في ميكروفوناتكم ونستخدم ذلك للإعلانات. نحن لا نفعل ذلك "
سبب الاستماع الصوتي على المستخدمين في فيس بوك والمواقع الاخرى ؟
لم تكن فيس بوك الشركة الاولى التي تستعمل الميكروفونات لمراقبة مستخدمينها بل كانت قوقل وقامت بالغاء هذه الميزة ايضا شركة امازون كان لديها وما زال حتى هذه الميزة التي تلجئ اليها من مستخدمين اجهزة الكسا ( المساعد الصوتي ) طبعا بموافقة منك يمكن لامازون استعمال الصوت بشكل تلقائيا لتوفير لك تجربة اكثر لتسهيل حياتك كما تقول امازون .
ان لجوء الكثير من الشركات للمراقبة الصوتية للمستخدمين قد يكون بالفعل للاستهداف الاعلاني وتوفير لك تجربة اكبر واسهل واسرع في بياناتك او ما تحتاج على الانترنت تلقائيا ولكن هل هذه افضل طريقة وهل بعض ما قد تقوله من الجيد ان يكون في انظمة هذه الشركات وقد يتم نسخه كما حصل مع فيس بوك يبقا سؤال مهما ؟